من يهدهد حلمي المجنون ؟؟
حتى نقطع الشك باليقين
تأكيداً لطلب الفاضلة أمل

ملاحظة  —  Posted: أوت 25, 2012 in Uncategorized

صَه يا ضَجيج

Posted: فيفري 16, 2011 in Uncategorized
صَه يا ضجيج ْ
(1)
تكوِّر الدنيا برمتها في لفظتين هما الأشد بخسا للدنيا أو دعونا نقول لحيادية الدنيا ، فهي الفتاة التي لا تبقي و لا تذر و هي التي ترمي بشرر كالقصر ، تحمل عـبوة ناسفة من اللاءات و أمزجة متأرجحة على الدوام لكأنها في نظامِ معزول ، تقتفي أثر تراجيديةٍ لا تنفك تلاحقها حتى في أبسط لحيظات حـياتِها فهي التي تختزل الموضوع التعبيري الذي كُلفت به لتستهله و تذيله بعبارة موغلة في الخواء …
“نعش أخرق …الحياة لا تتعدى كونها نعشا أخرقاً “
(2)
من يشذب ضجيج هذه البقعة التي تمعن في الاكفهرار حين يحل الليل ببهيمه ، من يمسح حـبيبات العرق المتصفدة على ناصية جبيني ، من يزيح جـبال الهموم التي ما تفتأ تبارحني لحظة واحدة ، فأنا التي كلما خرجت برفقة أمي استقبلنا نقيق الغربان اللامنقطع فتعزي الـأمر لفأل شر يتربص بي ، كما أن أمي هي ذاتها التي تسوقني عنوة كما تسوق بهائمها في ظهيرة الأيام القائضة و  هي تلهج بالدعاء ذاته كل حين “عسى أن تصطفيك إحدى النساء كما تصطفى النعجة زوجة لابنها ” و هي  غير آبهة بي ولا  بنظرات السخرية التي تنهال من علِ من قبل النسوة التي لا أكن لهن سوى الكره فأنا على يقين لا يشوبه أي شك بأني علكة لا يستسغنها لكنهن يلكنها كلما  مر طيفي أمامهن .
من المحال أن أنسى موسم الحصاد ذاك الذي  وشم في ذاتي نقيصة كانت الواحدة منهن لا تتوانى لتعايرني بها فلثغة الراء و التأتأة اللتان تظهران جليا في أحاديثي المقتضبة معهن جعلت الواحدة منهن تركز بؤرة التركيز على هذه الأخطاء لتتصيدها فلا أجد إلا جوابا واحدا ألقيه على انكسار :
كذا خُلقت و من ذا الذي يغالب ربه .
كنت و لا زلت أنا هي تلك الفتاة الموشومة بالنقص تلك الفتاة التي تتحمل جريرة أفكار تنضح سماجةً ، أفكار نفخت فيها الروح قبل أوانها فأخذت تشق طريقها في النمو و هي ناقصة \معتوهة .
حفنات من فرح بودي لو أنثرها يوما ما ، لو أن لا تلقى على مسامعي تلك العبارات التي تعود لعصور خلت ، فكيف للأضداد أن تجتمع فأنا فرح التي لم تحمل يوما ما نبوءة خير و لا حتى انتشت بالنزر اليسير من خمرة الحياة
(3)
في نهار أبت فيها حارتنا أن تستكين فيه ، انتشر خبر عودة “مريم ” من الولايات المتحدة الأمريكية كانتشار النار في الهشيم بعد تخرجها من جامعة هارفرد . غصَّت حارتنا حينها بالأهازيج التي تتعالى لتعانق لهفة أم مريم ، و اجتمعت نساء الحي اللواتي نذرن أنفسهن للطبخ كل في مطبخها لتعد طبقا للمأدبة التي ستقام مساء اليوم . فمريم تعتلي عرش قلوب سكان حارتنا و مريم هي أول من وطأت قدماها خارج جغرافية الوطن . مذ طفولتها و الكل يشهد على عبقريتها و ذكاءها بدءاً من معلمة تدريس القرآن في الحي و انتهاءً بمعلمات الثانوية في المدرسة الأمر الذي أهلها للحصول على بعثة دراسية لجامعة هارفرد . حين تناهى لسمعي خبر عودة مريم اجتاحني شعور بأنه ثمة قبيلة من الهنود الحمر تقيم في قلبي  و لا تكف عن طرق الطبول شعرت حينها بأن قلبي يكاد يفر من ضلوعه ، فعلى الرغم من الأعوام التي تفصل بيننا ، و على الرغم من المجرات المتباينة التي نحلق حولها إلا أن قلب مريم عرف كيف يشق طريقه إلى روحي أنا الانطوائية ، العنيدة ، صعبة المراس …
حين دلفت بيت مريم وجدتها مشرئبة العنق و تلتفت يمنة و يسرة لكأنها تبحث عن شيء مفقود ، لوَّحت لها فانتصبت واقفة و ضحكت حتى بانت نواجذها ، حداني السلام و البرد على غفلة من الجميع خاطبت مريم مازحة :
_ وعد الحر دين عليه ، متى ستفي بوعدك الذي قطعتِه قبل زهاء عامين .
أجابت مسرعة و كأنها قد أعدَّت الإجابة حتى قبل أن أطرح عليها السؤال: – أسبوعان على التمام .
لا أحد يعرف مقدارالنشوة الذي بثت في قلبي وقتذاكـ ، ما من أحد يدرك مقدار الفرح الذي كان يتلوه قلبي ، و لم يمضِ حين من الدهر حتى  اختفت كل الهواجس الكالحة التي كانت تسكنني .
تعيدني لأرض الواقع لكزة خفيفة من مريم ، فأجد أن نسوة الحي قد اجتمعن و  طوَّقن مريم بجلستهن النصف دائرية و نظراتهن تستجديها لمباشرة الحديث عن الغربة ، تنحنحت مريم و استهلت حديثها :
لا أخفيكن أبدا أن الغربة في بدايتها كانت أِشبه ما تكون بِرياح هوجاء تهب على الأخضر و اليابس لتذره قاعا صفصفا ، كانت تعتريني أحاسيس صلفة بأن أحدهم كان يطعن قلبي بأسياخ متقدة ، لأصطلي بنيران الشجن و الشقاء …
ثم تستبدل نبرتها الحزينة بنبرةٍ أخرى و تستأنف حديثها :
لكني اليوم و بعد مضي سنوات الغربة أكاد أجزم بأن الغربة عالم منفصل في حد ذاته عالم متخم بالدروس و  بالعبر فالغربة تشعرك بأنك تقف على أرض صلبة و أن أي قوة خارجية لن تقوى على ضعضعةِ ثقتكَ بنفسك و تضمن لحديثها أبيات الشافعي :
تَغَرَّبْ عَنِ الأَوْطَانِ فِيْ طَلَبِ العُلَى =وسافِرْ ففي الأَسْفَارِ خَمْسُ فَوَائِـدِ  

تَفَرُّجُ هَـمٍّ، واكتِسَـابُ مَعِيْشَـةٍ =وَعِلْمٌ ، وآدابٌ، وصُحْبَـةُ مَاجِـدِ

(4)
تغلغلت إلى أقصى ركن منزوِ في ذاكرتي و أنا أحكي لمريم بانكسارٍ عُجن بالخنوع للواقع المر :
ما عدت أقوى يا مريم يقذفون ألغامهم و أنا أجابههم بالصبر و الصبر أظنني صبرت بما فيه الكفاية و صبرت حتى  حسب الصبر أني سأصبر على شيء أمر من الصبر ، ما من شي أشد وطأة على الذات من أن تشعر بأن ذاتك مسلوبة . فامتهانهم لذاتي غدا ديدنهم الذي لا يمكن أن ينقضي يوم دون أن يبثوا بسمومهم في ذاتي . هذا كله غير الأنباز التي تلقى عليَّ حين أستفيق من نومي وجلةَ خائفة ، لا أعرف حقيقة ما الذي يجدر بي فعله إزاء هذه الهواجس التي تنتابني و لا يعدونها سوى خزعبلات اختلقها لألفت أنظارهم .
ثم إنني لأستهجن تصرفاتهم حين يجدونني منكبة على كتب التفاسير التي تصب في إطار واحد لتفسير كل أحلامي بأنها من أمارات دنو الأجل ، و إني لأستنكف نظراتهم التي تلاحقني كلما انكفأت على ذاتي في صومعة انعزل فيها عنهم و عن أفكارهم !
(5)
أحزم حقائبي و أحزم معها الكثير من وصايا أمي أقف على عتبة باب منزلنا العتيق أقبل خطوة و أدبر خطوتين ، أخاطب نفسي بلهجة صارمة كمحاولة لاستجمع قواي : لا مجال للتراجع يا فرح فقد بتَّ الأمر ، تتلقفني أياديهم محتضنة إياي و تسح عيناي الكثير من الدموع الحارة فلا أجد منأى من الموقف هذا سوى المشي بسرعة نحو سيارة الأجرة التي تنتظرني أنا و مريم ، تخنقني رائحة الحي المتسربة إلى أنفي أتمنى لو أجهش بالبكاء كطفل استلت منه قطعة حلوى ، التفت إلى الحي ألوح له بيدين مرتعدتين تندفع إلى ذاكرتي كلمات تلك الأغنية بصوت المغني الرخيم :
لا تلوح للمسافر المسافر راااااااح
تتناسل في ذاكرتي الكثير من التساؤلات من ذا الذي يمثل المسافر أنا أم ذاك الحي النصف منسي ؟
مريم تحاول تسليتي بمحاولة ختم عل ناصيتها بفشل ذريع : هوِّني على نفسكِ ستعودين مختلفة ، قطعا ستعودين مختلفة .
بجسد متثاقل أنهكته ساعات السفر الطويلة نمضي أنا و مريم مارِّين على محطة القطارات و الحافلات في ميدان فيرلي و صوت صفير القطار يكاد يصم أذني معلنا عن قرب انطلاقه . تشير مريم إلى مشفى ماركلين الرابض بمسحة من خشوع على إحدى التلال المنتشرة هناك . ندلف المشفى تتناوب عليَّ حالة من الوعي و اللاوعي نُستقبل بحفاوة منقطعة النظير . نقطع ردهات غائرة في الهدوء أحاول تجاهل بياض الردهات التي تستثيرني ، مريم تقترح الذهاب إلى كافتيريا ماركلين إلا أني أجيبها و جفناي على وشك الانطباق و الوسن أخذ مني كل مأخذ :
_ لا طاقة لي بأي شيء سوى النوم .
أشعر بأن أحدهم يطوِّح بي من على جرف هار و أن الكثير من الملامح منها المألوفة بالنسبة لي تحدجني بنظرات ملؤها الاستغراب ، أحاول أن أستنجد إلا أنهم لا يلقون بالا لما أقول و كأن على آذانهم وقرا . بعدها أتصبب عرقا بغزارة ، أهذي بكلمات لا صلة بينها ، يتناهى إلى سمعي صوت قوم يرطنون بلغة لا أكاد أفهمها ، و أشعر أن يدا حانية تحكم القبض على يدي و هي تتلو قصار السور .
(6)
في اليوم التالي شعرت بتحسن كبير كان المشفى  يعبق برائحة الزهور على خلاف المستوصف الصحي في قريتنا الذي كانت أجواؤه مشبعة برائحة الأمصال و المعقمات . تكسر مريم حاجز الهدوء مخاطبة إياي :
_صباحك عطايا من الرب .
تنفرج شفتي عن ابتسامة و أجيبها : _صباح النور
تخبرني مريم بأني على موعد مع أحد الأطباء النفسيين ، شعرت بمغص حاد في معدتي و بانقباض في نفسي ، حاولت أن أجد طريقة أتملص فيها على الكثير من الأسئلة الدبقة قبل أن تلقى إلي ، لكني حين دخلت المكتب وجدت فتاة تقتعد إحدى الكراسي في المكتب ، قد تكون الغربة كفيلة بأن تخلق ودا بين من تتآلف لغاتهم و دياناتهم هذا ما أحسست به حين أخذت و الفتاة نسهب في الحديث ، تحكي لي عن قصة مأساتها مع الاحتلال الصهيوني و تقول:
كنت يومها ابنة إحدى  عشر ربيعا ، و من المحال أن أنسى طول استجدائي لأبي صبيحة ذاك اليوم  بأن يحاول أن يستأذن ليخرج مبكرا من عمله ليحضر إلى حفل تكريم المتفوقات في مدرستي و علاوة على ذلك كنت سألقي قصيدة للشاعر الراحل محمود درويش معنونة بـ ” الكلمات العابرة ” في ظهيرة ذاك اليوم اجتمع شمل عائلتنا الصغيرة ، كنت على وشك أن ألقي على مسامعهم القصيدة حين اجتاح المنطقة صوت جلبة غير معهودة و مع فورة حماستي لم ألق بالا للموضوع ، بيد أن أبي الذي وقف بجانب النافذة ليتفقد الأحوال عاد بانكسار لم أعهده و قال لنا و وجهه يزداد امتقاعا كل حين :
–         إن الأجواء بالخارج لا تبشر بخير .
لكنه و للحظ العاثر لم يكد يكمل جملته تلك حتى سمعت صوت ارتطام مدوي نسف كل شي من حولي لم أستفق من الغيبوبة إلا بعد أسبوع يوم تقبلت الرزايا تترى. حاولت أن أتحسس ساقي إلا أني وجدت أنها بترت تملكني إحساس غريب ،فأن يسبقك جزء من جسدك إلى القبر ليس بالأمر الهين على الإطلاق وكما أني أخبرت أني فقدت أمي وأبي …
أشاحت بوجهها ، عيناها اغرورقتا بالدموع أكثر فأكثر وجنتها أخذت تصطبغ بالحمرة ، ازدردت  ريقها ، استأنفت حديثها وبحة تطغى على صوتها – اللهم لا اعتراض – تبنتني عائلة لبنانية تقيم في الجوار ولهذا أنا اليوم هنا .
كدت أقع من طولي فما الذي أعانيه أنا إزاء كل ما لاقته هي.
(7)
بعد انقضاء عام من العيش في المستشفيات النفسية وبعد التحاقي بالكثير من الدورات المتخصصة في هذا الجانب. عدت ومريم الصديقة التي أكن لها كل حب مريم التي أنا مدينة وممتنة بالكثير من الفضائل التي أغدقتها لي . عدت فَرَح مختلفة . فرح تعرف كيف تتعامل مع كل من ينتقص قدرها ، أصبحت ناشطة اجتماعية .
وأنها إحدى نعم الرب وأنها إحدى غوايات القدر .
صه يا ضجيج الأدمغة\الأمكنة الفارغة .
خديجة السالمي
13\1\2011

 

،

الأسبوع المنصرم هذا كان من أكثر الأسابيع اكتظاظا مذ بدأ العام الدراسي ، و بطبيعة الحال حدث تعارضٌ بين اختبار الفيزياء و بين عرض  presentation عليَّ أن أقدمهما في اليوم ذاته و لأني و لليوم السابق لم أكن قد أعددت زادي لأي منهما ، الأمر الذي دفعني استأذن معلمة اللغة الإنجليزية لأن ترجئ عرض الpresentation  لأجلٍ مسمى آخر لكنها و لرداءة حظي رفضت و أجابتني بـ

_It is not an excuse

 

و مع محاولا ت شد و جذب عديدة إلا أنها بدت مصرة على رأيها ، كنت أفور من القهر و على وشكِ أن أموت كمداً ، و أنني لن أشفي غليلي هذا إلا إذا تصرفت بتصرف يليق بردها و بطول استجدائي لها .

 

يُقبل يوم الاثنين و هو اليوم الذي يتزامن مع اختبار الفيزياء و عرض presentation اللغة الإنجليزية ، هذا اليوم كان عجائبيا بكل تفاصيله ، أصل للفصل للفصل فأجد مجموعة من الصديقات عقدن حلقة لمراجعة الفيزياء أشاركهن المراجعة و ندخل في معمعة المتجهات و كل واحدة منَّا تدلي بدلوٍ يخالف الأخرى و لا نجد لنا منفدا يخرجنا من هذه المعمعة ، ألوم نفسي لدخولي في هذه الحلقة التي قلبت قواعد المتجهات رأسا على عقب فهل ثمة من يستجير من الرمضاء بالنار . مرايم صديقتي الجميلة تقف و كأن على رأسها الطير فهي قلَّما تلقي بالاً  لتلكَ التجمعاتْ ، المهم في الأمر أن مرايم تخبرنا بأن اليوم هو اليوم المقرر لتجميع دفاتر الأحياء ، أُصاب بحالة هلع أخرى فأنا لا أذكر آخر درس أحياء كتبته في دفتري ، و بين تحبير الدروس و نقل الواجبات و إتمام الدروس الناقصة ، نسمع صوت طرق على الباب و هناك تقف إحدى المعلمات و هي تقول ” 11\5 معاقبات يللا نزلن ف نص الساحة ” ، لا أعرف كيف تسللنا و لأقل من لحظة لساحة الطابور لكني لم يخطر على بالي أبدا سأستطيع أن أتسلل لصفوف الطابور دون أن تقبض علي إحدى المعلمات فكانت مسألة الهرب آخر ما أفكر فيه ، تعيدني للواقع ليانة و هي تردد ما الذي يجدر بنا فعله الآن و بينما نحن نبحث عن عذر نلفقه إذ بأغلب طالبات الفصل يتسللن للطابور في غفلة من المعلمات دون أن أنتبه أنا لذلك ، نبقى نحن قرابة 6 طالبات نقلب الأعذار التي كانت بمثابة طوق النجاة لنا من شراكِ العقاب . تقودنا بعد ذلك الاخصائية لنصف ساحة المدرسة و أنظار الجميع مصوبة إلينا ، لا أستطيع تمالك نفسي من الضحك و أنا أرى بقية طالبات الفصل يعايرننا بغمزات لا تكاد تكتمل حتى تأمر بقية الطالبات بالتشرف في نصف الساحة حيث نقف نحن .  تُخبرني مريم بأن هذا الصنف من العقاب ما عاد يؤثر علينا فنحن لنا باعٌ طويلٌ في الوقوف وسط الساحة المدرسية p : .

 

 

يمر اختبار الفيزياء بسلام و لله الحمد ، و يأتي موعد حصة اللغة الإنجليزية اخترت موضوع THE MISTAKES WITHIN THE SCHOOL ENVIRONMENT .

 

و الموضوع هو

 

Good morning everybody

Today I am going 2 present an important topic about some behaviors that I am really not happy within the school environment. I have distribute a questioner in order 2 know  the opinion of each student in order 2 express their feeling about those behaviors.

I am really disappointed n I do raise my issues 2 the teachers  n the administration team.The administration  team n the academic team r the most aware about the students concerns n situation.

Some teachers do refuse 2 postpone any presentation ,test or quize I wonder whats is the reason ???n I wonder one day the teacher  was in student situation so she should ve better understanding.

A lot of member from the faculty team always say illogical things as when they say that  note book reflect the student personality that frustrates me  n I totally disagree with the statement.

Some time the administration  staff tries 2 embarrass some students  in front of their collegues n faculty team   the incident that happened last week when a student disagreed with a director of the school n the director didn’t accept it n screamed at the students .

We r in the 21st centuray n we should b open minded n able to have more tolerance  n to propose 2 have some  modern managerial courses t 2 those old school mantelity.

The above problem needs a mutual union effort from the following faculty team ,students,administration n the ministry of education.

I guess the director of the school should b more open minded n more tolerance n should come out of the neck bottle n think out of the box n accept others opinion regardless the age n level of education.

People traveles  2 the moon since 100s of years n the silly  people still think s inside an empty box.

 

 

و مع كل نقطة كنت أذكرها كان الفصل يغص يلجة \جلبة منقطعتا النظير ، و لكني و للحظة الأخيرة من عرضي لم أكن أتوقع أني تركت الحبل على غاربه إلا في اللحظة التي كنت فيها اقرأ الاستبيانات فأنا حين استلمتها من الزميلات لم أكن أتوقع أني سأجد بها أفكارا هجومية و جهنمية كتلك التي وُجدتْ ، وضعت نفسي في موقف لا أُحسد عليه .

 

و بعد انتهائي من عرض موضوعي كانت ردة فعل المعلمة تماما كما توقعتها ، فقد كانت نظراتها المصوبة إلي أبدا لا تبشر بخير فلقد استشاطت غيضا من موضوعي _الجميل _ و أخبرتني أنني ما دمت لا أقف في موقفها فحكمي لن يكون في محله .

 

أدركت بعدها أني أضرمت نيرانا لن تلفح حرارتها إلا المعنيين .

 

سُحقا لهمْ يَبذلونً جُهوداً مُستَميتةً لِيَنصروا قَناعَاتَهمْ وَ لا جَرمَ بِأَنَّ قَناعاتهُم لا يَختَلفُ علَيها عَاقِلانْ ، لَكِنْ حينَ تَحين سَاعةُ التَّطبيقِ وَ لا يَأتي القَولُ صُنوَ الْفِعلِ فالمَعتوهانْ قَطعاً سَيَختَلفانْ و سَيخْتلِقانِ 70 عُذرٍ وَ عُذرْ لكَيلا يُحمَّلوا جَريرةَ أَقوَالهِمْ ، مِثلُكمْ أَنا أَمقُتُهمْ وَ أمقُتُ الأَبراجَ العَاجيةَ التي تتَحمَّل جُثثهُم  وَ أَمقُتُني أَكْثَرَ وَ أَكثَرَ لِأَني حَانقَةُ عَليهِم جداً و َ جداً لَكِنَّ الجُّبنَ يَلتَصقُ بي  وَ يتَفاقَمُ بِداخِلي فَلا أَقوى علَى إِبداءِ الرَّأيِ من بَعدِهمْ . وَ في الحَلقةِ الأَخيرةِ نُكوِّنُ جَوقةَ مُستَحدثةً مَا عَرفًها التَّاريخُ يَوماً طَاقمُها هُمْ بِأَنغامِهمْ التي تَكادُ تُصيبُك بالصَّممِ وَ قرعُ الطًّبولِ منْ وَرائِهمْ وَ أنا بِسخطي المكتومْ !!

 

 

*

ككلِ الأقْدارِ التي تَندلقُ على رَؤوسِنا عَلى حِين غرةٍ

دُونـَ أنْ تَطرُقَ بابَنا اسْتِئذَاناً،

هَكَذا ، قَضَى اللهُ أمْراً كانَ مَفعولاً وَ هاجرتُ هجرةً قسريةً إلى الwordpress

سقى الله ذاك العَالمَ المُلطخَ بالحُمرةِ

وَ أهلاً بي هُنا .

 

رواية للكاتب محمد بن عيد العريمي ، تقع في
246 صفحة , وَ الرواية صادرة عن المؤسسة العربيةِ للدراساتِ وَ النشرٍ , صدر
للكاتب كِتاب مذاقُ الصبرِ (سيرة) وَ تُرجِمتْ هذهِ السيرة للإنجليزيةِ

و في مُستهلِ الروايةِ يهدي الكَاتب عَملهْ للجراحِ العَربيةِ النَّازفةِ
في فلسطين و في العراق الحبيب  .

،

الرواية في مجملها تتحدث عن وطن
يُدعى" قحطين " وََ قحطينْ هذهِ الأرضُ الوَهمية التي لا تَقترنُ بجغرافيةٍ
مُحددة  وَ لا بِحدودٍ مُعينةٍ تُؤطِر هذا
الوَطنْ، وَ إنَما قحطينْ هي امتِدادٌ تجسيدٌ المغبةالظلمالضيم الفاقةالعوز
الإملاقالسلطة المُتعجرفة الاستبداد .

و قحطين تقع حيثُ يُسلب الإنسان من حقه في
الكلمة

و حيثُ تُبتر حُريته

و لا يتحدثُ في حدودها المواطن بالحقِ إلا
همساً و حتى الهمس فهو لا يسلم من التفاتاتٍ كثيرةٍ تتخللُها خِشيةَ أن يتطايرَ
الخَبرُ .

"

قال أبي :

لا تقصص رؤياك على أحدٍ

فالشارع ملغومٌ بالآذان

كل أذنٍ يربطها حبلُ سريٌ بالأخرى

حتى تصل السلطان

"

يُجزئ الرِّوائي محمد العريمي رِوايتهُ على
فُصولٍ مُعنونَة بِ  :حكاية البداية ،
القبض على سعد ، التهمة ، رائحة السخط ، مراغة البعير الأجرب ، وحشة القبر،
الخازرق ، شذى و العفراء ، دم و دموع و رياح التغيير .

،

يحضر علي إحدى الندوات التي تُقام في قحطين
فيُقابل سعد بن مُرة المتحدث في الندوة فيعجب علي لجُرأة سعد و تحدثه أمام حشدٍ لا
يُستهان بهِ عن قضايا سياسية وَ عن الديمُراطيةِ المزعومَةِ

 

هُنا تبدأ مأساةُ علي الرَّجُل المُسالم
صاحبُ الطِّباعِ الوديعةِ حيث تَجمعهُ صداقةٌ سعد و هو مُنظمٍ لإحدى الحَركاتْ
السياسيةِ في البلدة ، وَ رُغمَ التَّحذيراتِ التي كان يتلقاها مِنْ قِبلِ أمه و زوجتِهِ
لكنه لمْ يأبَه حينَها لِتلكَ التَّحذيراتْ ، و يحدث أن يخرج علي بصحبة سعد في
إحدى الأمسياتِ المشؤومة وَ يُلقى القبض على سعد لكنه و بحنكته استطاع الفرار منهم
، الأمر الذي يجبرهم على استدعاء علي كونه آخر من كان سعد بصحبته .

 

،

 

يستدعى علي للمُخابرات و يُزج به إلى  غياهب سجن "مراغة البعير الأجرب "
لِتُلحق بهِ كل صنوفِ العذابِ وَ الويلات النَّفسية و الجَّسدية لِيصبح حاله أنكى
من البعيرِ الأجرب ، و حَدث َ أن اجتَمعَ علي بِمُديرِهِ في العَمل و هو (ظافر) في
إحدى السجون، لِيكونَ لهُ الأبَ المُوجِّه فيُوجههُ بِنصائحْ كانتْ بِمثابةِ
الزَّادِ الذي زوَّدهُ بِقوى أعانتهُ على تَحمُلِ كُلِ المُنغصاتِ وَ منَ
النَّصائحِ

"لا تعترفوا تحت وطأة التعذيب أو
إغواءات الترغيب بما لا تعرفوه و ما لم تفعلوه , فذلك لن يمنعهم من مواصلة التعذيب
لانتزاع اعترافات أخرى أو أكاذيب أكثر ، يخطئ من يظن أن الاعترافات سواء كانت
صادقة أم كاذبة تنهي معانات أو تكف أذى "

 

،

في وطنٍ كقحطين حيثٌ تُباح حُريةُ الأفراد
وِ تُملأ الفَراغات في المًلفاتِ بِما يُثبتُ إدانةَ الأفراد ، لحقَ بسعدْ ما لَحق
بغيرِه فَتارةً يُعامِلُ بِرفقٍ لا سَبقَ لَهُ في غُرفِ الاستخباراتِ وَ تارةً  أخرى يُسلخُ منهُ جلدُهُ ،لكنَهُ يلزمُ الصَّمتَ
و لا يَعْترفْ .

،

تُحاكـ في الخفاءِ له الكثيرَ من
المُؤامراتِ لَكنهُ يتصدَّى لها ، يتذوق علقُمَ الفِراقِ وَ الحنينْ و لا يقنطْ ،
يتَساقطْ رفاقًُ السِّجنِ دُونً أنْ يرفَعَ رايتهُ لِيستَسلمْ .

 

حَتَّى أعلنتْ الحكومةُ الجَّديدةُ عنْ
عفوٍ لِكلِ السُّجناءِ السِّياسيينْ بمن فيهِم علي فَيتحررُ من أجواءِ السِّجن
الخَانِقة وَ منَ أصداءِ الأنينِ التي ما كانتْ لتُفارقَ سمعهُ وَ من سقفِ
السِّجنِ الذي يُخيل لناظرهِ وَ كأنه كهفٌ يغص بغرابيبُ سود .

يتحررْ علي لَكنْ منْ يُحرِّرهُ من خيالاتِ
السِّجنْ التَّعيسة وَ من حزِ القيدِ الذي سُلِكَ حولَ معصمِهِ وَ ما خَلفتهَا من
تَقرحاتٍ في روحهكيانِه .

 

حز القيد قد تكون شبيهة منْ رائعَةِ
عبدالرحمن مُنيف "الآن هُنا " ، الرِّواية تَستَحقُ القَليل منْ وقتِكُم
، أوصيكُم يِها .

 

 

 

 

 

 

بضعٌ و عشرونَ أمنيةً على كفِّ الغِيابْ مَا ضَرها أني تركتُ لها الفرشاة و القصاصات و ريشة الطاؤوس تلك التي توسطت مُصحفي لِمواسم َ خضراء ،لكنني و لعلةٍ في هذا القلب الذي لا يستكين إلَّا بعد ما يبعثر الأشياءات تعمدتُ فقدها  لا حبا و لا كرهاً قد يكون شعورا وسطيا بين هذا و ذلك و قد تكون حالة من اللاشعور فقدتُها ، قبل أن تكتمل خلقة الأمنيةِ الأولى قبل 5 أعوام يوم كنتُ غضَّة يوم تعلمتُ في المدرسةِ أن من يزرع لا بد له و أن يحصد ما قالوا لنا أن بعض الحصاد يسبقه كسادُ كبير يحيل الأمنيات لأنقاض و من يقوى على ترميم أنقاض اقتلعت فغدت قاعاً صفصفاً ؟ من يُمهلُ العمر عمراً آخراً ريثما تَكتملُ فيهِ مشاريعٌ مُكررة ؟ وَ منْ يَقوى عَلى أن يَرى الخُسرانَ المُبينَ يتَبخترُ كمَا الطَّاؤوس تماماً ؟ . صَدقوا حينَ قالوا بأنَّ حياةَ المَرءِ تبدأ من نُقطة وَ هذه ِ النُّقطة هِي التي تَمُد الإِشعاعاتَ لِحياتِنا كُلِّها سَواءَ كانتْ إِشعاعاتٍ مُلتويةٍ أو مُستقيمَة ، فَلا تَأسَ يَا قلب .

 

 

أَترانا مَخلوقينَ و في ذواتنا بذرة إن اجتثت صعب إعادة ترسيبها ؟ أو ما يُدركون أن لأحلامنا آجالٌ محتومة إن تحينت تحققت و إن قضت هي نحبها قضينا نحن أحزانناأعمارنا نُمنِّي أنفسنا بنصرٍ قريب عظيمْ ، لمه نُدرك الأمر متأخرين ، جِداً متأخرين …بعد أن نتخّم هذا الروح بالكثير من الأمنيات جهلاً بأنَّها قدرٌ كائن له ألا يتحقق و ألا يوجد من الأساس  .

 

كل شيءٍ في هذا الوجود موشومٌ بداءِ العادية ’ و كل شيءٍ في هذا العقل مسومٌ بعلاماتٍ لا تختلفُ جداً عن داءِ العادية فمن غيرِ المعقول أن ينقضي من عمرك تسعون يوماً و تلتفت بعدها لأجندة إنجازاتكَ و تجد نفسكَ خالي الوفاض من أي إنجازٍ يُذكر لا أدري أين يقع مكمن الخلل ؟ أفي هذهِ الروح المتقاعسة في التسويف و المماطلة لا أدري ..صحيح أني خالية الوفاض  من الإنجازات لكنني لست بحانقة عليها فأن تعِش 90 يوماً دون أيةِ واجِباتِ أو تنظيمِ معين أن تعِشْ 90 بِعبثية فهو لأمر ممتِع حقاً، .

 

أَيامِي الآن تَشبهُ ال :

 

التحايا الارستقراطبة التي تتحد مع بذته الأنيقة جداً قبلَ أنْ تَسقط وردَتُه الحمراء التي كانتْ تتدلَّى من ياقةِ قميصهِ على حين غقلةٍ ليختلَ برستيجه وَ مع ذلك لا يلتفت لها  .

وَ

فردة حذائي الخضراء التي ابتلعها شاطئ الباطنة قبل أن أزنها .. فكم كانت تزن فردة حذائي تلك ؟

 

وَ

 

الرشفة الأولى من القهوة مرة  تغويك بالمزيد .

وَ

الشمس حين تقفل عائدة و لا تنسى أن تطبع على وجنة السماء قبلة لتنصهر السماء خجلاً مُخلفةً وراءها ما يُدعى بالشفقِ الأحمرِ .

لنتنفس

Posted: أوت 23, 2010 in فُروضٌ تَدوينِية

 

 

 

 

**

 

مضى عليَّ  حين من الدهر لم أكتب فيه شيئا في هذه المدونة

لذلك أنا بحاجة لأن أنفض الغبار من هُنا

قبل أن أباشر الكتابة

،

أرسلت لي المدوِنة "أميرة اليعربي
"

واجِباً تدوينياً

و أنا نسيت عهد الواجبات

مذ 3 أشهرٍ أو يزيدونْ

 

 

من أرسل لكِ الدعوة ؟

 

أميرة اليعربي

 

**

 

 

كتب الطفولة التي بقيت عالقة في ذاكرتك ؟

 

كأي طفلة كانت البدايات القرائية لا تخرج عن إطار الكتب
الدينية و كانت السلطات العليا  تدققتمحص
في كل ما تقع عليه يداي ، لكن فيما يخص الروايات اللامحظورة فهي

مرتفعات وذرينج ، دايفيد كوبر فيلد ، جزيرة الكنز ،
أسيرة بلا قيود و إن لم تخني الذاكرة فإن أول رواية عربية قرأتها كانت رواية دموع
على سفوح المجد صحيح أنها من أولى ما قرأت من روايات لكن أحداث الرواية ما زالت
متشبثة بِذاكرتي و عماد زكي كان  و ما زال
الروائي الوحيد الذي استطاع  و بأسلوبة
المؤثر أن يحرض عيناي  لتسح بما فيهما من
دموع.

 

**

 

من أهم الكتَّاب الذين قرأتِ لهم ؟

 

عبده خال ، أحلام مستغانمي ، عبدالرحمن منيف ، محمد حسن
علوان ، خولة القزويني  ، طارق السويدان ،
عماد زكي، قماشة العليان ، غازي القصيبي _طيب الله ثراه_ .

 

 

**

 

من هم الكتاب الذين قررتِ ألا تقرئي لهم مجدداً ؟

 

حنَّا مينا لأني وجدت أسلوبه رتيب و ممل للغاية .

روندا بايرن قرأت لها كتاباً واحداً فحسب و لا أظنني
سأكرر تجربة القراءة لها ثانية كانت تتحدث عن قوى خرافية و لكأن القضاء و القدر لا
وجود لهما في حيواتنا.

نيكوس كازانتزاكيس .

 

**

 

ما هي الكتب التي تقرئينها الآن ؟

 

·           
10-10-10
by: suzy Welch.

·           
حز
القيد لمحمد العريمي.

 

**

 

من هو الكاتبـة الذيالتي لم تقرأي لهـا أبداً و تتمني قراءة كتبهـا؟

 

غادة السَّمان و فاطمة الشحي  و طيب الصالح و غيرهم ممَّن أتمنى أن تتحيَّن
لي الفرصة العمرلأحظى بشرف القراءة لهم .

 

 

**

 

أرسلي الدعوة لأربعة من المدونين من أجل مشاركتنا بذكرياتهم مع القراءة ؟

 

غدير،درة الإيمان، البراء ، المجهول.

،

 

يلزمني الآن  

           
هدوء لا أجد لي مناصا منه إلا إليه .
 

 

 


التَّنويرالْعربي.

 

 

 

 

 

أَنا يا صَدِيقي مُتعبٌ بِعروبتي

فَهلْ العُروبةُ لعنةٌ وَ عِقابُ ؟                                   مُقتبس

 

حَضرت الْبارِحة صالون سِبلةَ عُمانٍ الثَّقافي الذي أُقيم في مكتبةِ بوردرز في مَركزِ المدينة وَ هذه هي الجَّلسةُ الأولى التي تَعقِدُها سبلة عٌمانْ وَ التي كانتْ بِعُنوان (التنوير العربي ) قدَّمها الأُستاذ أحمد الفلاحي .

 

استهلَّ الأستاذ أَحمد حَدِيثه بِتعريفِ الحُضور عن ماهيةِ التنويرِ العَربي وَ هو : الرُّقي بالـأُممِ على الصَّعيدين المَعنويِ وَ المادي . وَ تبعَ ذلِكَ حَديثهُ عنْ جُذور حركةِ التَّنوير التي بدَأَتْ بَعْد الاحتْلالِ الفَرنسي الذي تزَعمهُ نابليون بونابرت على مصْر وَ ما تبعَ ذلِكَ منْ انتِقال الْكَثيرِ منَ الاخْتِراعاتِ الغَربيةِ إِلى مِصر وَ قَدْ وَقفَ أَغلبُ الشَّعبِ المصري وَقفةَ المُستنكِرِ المُستهجنِ لهذِه الاخْتراعات.

 

أَما عنْ حرَكةِ الأنوار في أُوروبا فقَد كَانتْ تنِص على عِدةَ بُنود وَ في مُوجزها :

_الناس ولدوا أحرار متساويين لهم حق الحرية و لهم حق الحياة و للشعب الحق في تثبيت الحكومة أو تغييرها .

_الطبيعة كيان مادي مستقل .

_الإنسان له حريته المطلقة .

_الالتزام بالعقل وحده مرشدا و دليلا .

_فصل الدين عن الدولة .

 

وَ على غرار حركةِ الأنوار الأوروبية ظَهرتْ حركةُ التَّنوير العَربية لكنَّها اخْتلفت بِخصوصِ الأُمورِ المُتعلِّقةِ بالدِّين الإِسلامي , وَ منْ أشْهر العُلماءِ العربِ الذينَ كانتْ لهُم إِسهاماتُهمْ في حَركة التنْوير العَربيةِ هُم :

_العطار وَ هُو شيخُ جامعْ الأَزهر .

_رفاعة الطَّهطاوي .

_جمالُ الدينِ الأَفغاني الذي كانتْ لهُ صيْحاتْ ذاتَ صدى قوي في مَجالِ التّنوير .

_خير الدين التُّونسي .

_سيد قُطب .

_مُحمد عبده الذي قال:

لَكنَّ ديناً قَدْ أَردتُ صَلاحَهُ .. أَخافُ أَنْ تَقْضي عليهِ العَمائلُ .

 

وَ كعادةِ المُفكرينَ العَرب فإِنَّ أغْلبَ هؤلاءَ شُرِّدوا وَ كانتْ حُكوماتهُم تُلاحِقُهم  وَ آخرين تَعرضوا للإِبادةِ , صحيح أَنَّ حُكوماتهُم آنذاكـ أبَادتهمْ كَشُخوص لَكِنَّهُم قَطعاً لَمْ يتَمَكَّنوا من إِبادةِ فِكرهمْ ، و أَنَّ المَنابرَ التِي تُرفعُ فيها أَصواتُ الحِقِ تَكون محْفوفةً بالمَخاطِرِ .

 

وكَما يقُول نِزار:قالَ الحَقيقةَ إِما أُغتيلَ أَ صُلِبا .

 

أَمَّا على الصَّعِيدِ العُمانِي فمِنَ العُلماءِ الذين كَانتْ لهُم إِسهاماتهُم في حرَكةِ التَّنويرِ العَربيةِ لَكِن بِمقاييس عُمانية هُم :

العلامة نور الدِّين السالمي .

الشَّاعر أبو مسْلمْ البَهلاني .

 

وَ في خِتامِ الجَّلسة عَرَضَ الأستاذْ أحمد الفلاحي نُقاط عَديدَة لِتردِّي الأَمة لعربية وَ هي  :

_مقاومة أوربا لا تتم إلا بالاستعارةِ منها وَ تعلم علومها .

_قوة العرب في وحدتهم .

_إصلاح سياسي + إصلاح تعليمي .

_استبدال النظام الملك المطلق بملك مقيد بقانون .

_الذهنية العربية غير قابلة للتطور مُجرد صيحات .

_ثمة فجوة تتخلل العلاقة بين المجتمع و الحكومة .

_نركب السيارات و نعيش بعقلية الأجداد .

_عصور التطور الذهبي نراه نحن (العرب )آفي الماضي و يرونه (الغرب ) في الحاضر .

 

وَ بعْدها أُتيحت الفُرصة للْحُضور لِطرحِ المُداخلات وَ المُناقشاتِ وَ الأَسئلة وَ مِن أَروعِ المُداخلات مَا قالته الشَّاعرة سعيدة خاطِر :"التَّخلُف عربي وَ بامْتياز وَ الإسلامْ بريء جداً " وَ كذلكْ ما قالهُ الأُستاذ أحمد الفلاحي " ليْستْ حَضارتُنا وَ لا أَسهمنا فيها بِشيءْ فنَحْنُ توقَّفنا حيثُ توقف عباسْ بنْ فرنَاس عنْدَ مُحاولتهِ الوَحيدة للطَيَّران وَ لمْ نُعاوْدَ الكَّرة لِنفرِدَ وَ لوْ جناحاً واحِداً .

 

تَحدَّثنا البارِحةَ كَما كَانوا يَتحدَثُونَ قبلَ عُقودِ طويلةٍ فنحنُ إِذن شعْبُ القْول الكلام بِدَرجةِ الشَّرفِ لَعلَّ وَ عسى أنْ يَِجدَ التَّطبيقُ منفَذاً للِكيانِ العربيْ .

 

 

الشُُّكر للْسبلةِ التِي أَقامتْ جلسةً كهذهْ

للأُستاذ أحمد الفلاحي الذِي أثرى المَوضوع بِخلفيتِهِ الثَّقافيةِ المَتينةِ .

 

الصورة من سبلة عمان

 

 

 

 

 

 

 " الْخريطةُ رُسِمتْ على كَفكِ وَ بِمُحاذاةِ الطَّريقِ تَجدِينَ البُوصلةَ مُلقاةٌ أَمامكِ , أَنتِ تَهيمينَ بِلا وُجهَة تَقْتفِينَ أَثَرَ ضَبابٍ يُلوِحُ لكِ تَقترِبينَ منهُ فَيَتلاشَى , وَقْعُ نَبْضِكِ يُصرِّح بأَنَّهُ لكِ خُلق من أجْلكِ :

 

         لا شيءَ يَتَأَتّى بِسُهُولة ،

احلمِي و احلُمي وَ بيْنَ إِغْماضةِ حُلُمٍ تتْبعُها إِفاقَة دّوِّني وَ اجْعلِي أَبْوابَ قلْبكِ مُشَرَّعةٌ للْبياضِ وَ قُبالَةَ البَلكُونة دوّني حِينَ تَصلينَ إِلى النُّقْطةِ الأَخيرةِ اصْنعِي منَ الْورقةِ طَائِرةً وارْفَعي يَدكِ عالِياَ وَ انفُخيِ فِيها الرُّوحَ بِزَفرةٍ ثًمَ انْفُثِي مَعهَا كُلَّ مُلوِثاتَ مُدُنكِ وَ دُخانَ أَعقابِ السَّجائِرِ المُزدحِمةِ في رِئتكِ وَ كُلُّ ما يُخلِفُهُ اكْتِظاظَ الأَرْواحِ الشِّريرةِ التِي تُقيمُ فيكِ ،

 

إِنــ وَقعتْ طائرتًكِ في يدِ طِفلٍ ما فأنت ِ سَتخُطينَ قدره وَ سَتقرئينَ فنْجانهُ قبْلَ أَنْ يقْلِبَها وَ ستتَنبَّئينَ

بـــــــ سفرِ مُراهقتهِ

بـــــــ غُربةِ رُجولتِهِ

بــــــ إِيَّابِ الرُّوحِ في كُهولتهِ

أنتِ ستَختُمينَ على أَيَّامِهِ بالسَّوادِ وَ ستُضْفي علَيْها بِضْعَ لمَساتٍ مِن شُرورٍ مُحتَملةٍ .

 

وَ إِنــ حَلَّقتْ طائِرتُكِ للْشاطِئِ وَ تزَامَنتْ معْ نسيمِ الفَجْرِ فإِنَّ هُمومكِ ستَنْسلُ منكِ كَمَا تَنْسلُ حُبيباتُ الرَّملْ منْ الْأَيدِي   "                  

                                                                      ما أَخبرني به عرَّافي الأندونيسي

                                                                                        أقصد طبيبي النَّفسي

 

 

أُسبوعُ الأَحْداثِ المُتلاحِقةِ بدْءاً مِنَ الأَرْبِعاءْ أُسابقُ الزَّمنَ بِمُجرّدِ عَوْدتِي مِنَ المدرَسةِ تَقِلنِي أُمِي للمركزِ الثَّقافي لِحُضورِ المُحاضرةِ التِي سيُلقيها د. مُحمد الْعوضي أَدْلفُ للقاعةِ وَ المُحاضرةُ في نِصْفِها الأَخير لا أُلقِ بالاً فأَنا على موْعدٍ معهُ في الْمساءِ , تنْتهِي المُحاضرة وَ أُرافقُ انتِصار للسكنِ , تَحدثْنا كثيراَ يوْمها عنْ نومِ الليلِ الذي لا يُعوض , عنْ رابعِ أُسبوعٍ لا تَعُودُ فيهِ إِلى البَاطنة , عنْ خِطةِ الأُمسيةِ المُستقبَليةِ , عنْ الأَحكامْ الجُّزافيةِ التِي نُطلقْها على الآخرين َ منَ النَّظرةِ الأُولى وَ مَع أُولِ تعامُلٍ معهُم تتَغيَّر أَحْكامُنا .

في المَساء ذَهبْنا لحديقةِ القُرمِ وَ نَظراً لازْدِحامِ الطَّريقِ المَسْقطِيِ نَصِلُ مُتأخرين وَ نَدخل الحَديقةَ منَ البَوابة الأَماميةِ الأَمر الذي دَعانا لِأن نَقْطع شوْطاً طَويلاً جداً وَ جداً حتى نَصلَ لِمَسرحِ الْمَدينةِ ، أُصابْ بِوخَزاتٍ تأَنيبيةٍ فأُمي تَشْكو مِن آلامٍ في قَدمِها وَ ها أَنا أَدْفعُ بِها لأنْ تَقطَع هَذهِ المَسافَة , وَ بِمُجرَّدِ وُصولي أُجري اتِصالاً سريعاً معْ بُثْنى لانْنتقِلَ بَعْدها للْمقاعِدِ الأَماميةِ حيثُ تقعُد هِي نَسْترسلْ في الْأَحاديثِ , نتَنبَّه لأَننا في مُحاضرة وَ قدْ نُزعجَ من هُم بالجِّوار و يُفترض لَو نَصمُت .

المُحاضرة كَانتْ جدَاً رائِعة , نَحْنُ نفْتِقد لِمُحاضرين  ذوي كَفاءة كمَا هُو الـ د. مُحمد , يَجمعُ بينَ الجِّدِ وَ الْهزلِ وَ النُّصح وَ الإِقْناعْ في قالبٍ مًحببْ .

وَ في حينِ خُروجِنا فَصَلتْنا بِضع خُطوات ٍ عنْ الـ  د. مُحمد , سُمية تَلْكِزُني وَ هِي تُردد : فرصة لا تُعوض+صورة تذكارية J.

 

يومُ الخميسِ : ساعتانِ ثَقيلتانِ على القلبِ .

 

بِدايةُ الأًسبوع : الأَغلبُ يُداوِمنَ في الصَّباحُ وَ هُن يَجررنَ أَذيالَ السَّأمِ وَ بقاياَ النُّعاس التِي تَبْدُو جَليةً على الأًجفانِ النِّصفِ مُغمضة وَ قراراتُ وزارتِنا المُوقرة بِتقدْيمِ الامتِحاناتْ تُثير جلبةً في الْمَدرسةِ , وَ الأَجواءُ في الفَترةِ هذه تُحرِضُ على اخْتلاقِ المزيدِ منَ الشِّائعاتِ وَ المزيدِ منَ الوُحداتِ المَحذُوفةِ .

 

لَهُن :

كُلنا نرْضخُ تَحتَ الضُغوطِ نَفسَها وَ حقاً ليسَ ثَمة دافِعْ يسْتحِقْ لأَنْ تُفرغنْ كُل الشُّحناتِ السَّلبيةِ التي تُخيم في ذواتِكُن , وَ نَحنُ لا نتَمرد إِلا على منْ يستَحقُ التَّمرُد .

 

 

تتمةُ الأُسبوع :

استِئنافُ عملٍ مَا َأصعبُ بكثيرٍ من بدْئِه

يوماً بعد آخر وَ أَنا أَكادُ أَجزمُ أَن طفرَة المُراهقةِ تبلُغ أوجَها في هَذهِ الفترةَ بالتَّحديدِ , فالبعْضً منهن يتصرَّفن تَصرُفاتْ غريبَة الأَطْوارِ ،

تتَعاطى ست حباتٍ من البندول و حبتينِ من الاسْبرين تِباعاً ,

تلْحظ المُعلمةُ ذلِكْ

تَزْجرها

ثٌم تسألها إن كانتْ مُصابةً بمرَضِ ما

تُجيب بالنَّفي

إذنـ

أُريدُ أَنْ أموتْ

هذا المَوقفْ قَد يَكون أَكبَر منْ أَن تتَحمَّله مُعلمة في شَهرِها التَّدريسي الثَّاني ،فمَا الذي يُمكِنُها فِعْلُه حِيالَ موْقفٍ كَهذا ؟!

جِيلُ الدَّمارِ الشَّامِلْ ,

ثلاثةُ أَسابيعٍ وَ "طعام , صلاة حُب " ما زالَتْ بينَ يدي , لَوْلا أَني عَقِدتُ العَزْمَ على أَنْ لا أَتْرُك َ أَيَّ كِتابٍ دُون أَن أُنهيهِ لَتَرَكْتُ هَذِهِ الرِّواية التي تَحوِي الْكَثير وَ الْكثيرَ منَ التَّفاصيلِ المُمِلةِ .